كان علاج تقويم الأسنان علاجًا قام به الناس منذ قرون لتقويم أسنانهم وجعلها تبدو أكثر جمالا .في القرن الثامن عشر ، تم لحم الأقواس على شرائط معدة خصيصًا لكل سن ، وتم لصق هذه اللحامات لتطويق الأسنان، على الرغم من أن هذه الطريقة تصحح األسنان ، إلا أنها عطلت نظافة الفم بشكل مفرط أثناء العلاج ، وتسببت في إصابات في الفم وتركت فجوة طفيفة بين الأسنان في نهاية العلاج. ومع تطور المواد اللاصقة المطبقة على السن ، بدأت الأقواس تلتصق مباشرة بالسن بدون أشرطة و بهذا أصبح التقويم يبدو أكثر جمالية ، لكن معدنية التقويم ما زالت تعطل بعضا من الجمالية
ثم بدأ إنتاج الأقواس الخزفية من أجل تلبية التوقعات التجميلية و في هذا النظام أصبحت الأقواس السلكية التي تمر عبر الوسط غير واضحة لانها كانت من السيراميك و تم استخدامه لسنوات عديدة تحت اسم الأقواس التجميلية
بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول الى الشكل الجمالي الذي يريدونه حتى مع الأقواس الخزفية ، فقد تم إنتاج أقواس ملتصقة بالجانب الداخلي للأسنان وتسمى نظام القوس اللغوي -الجانب الداخلي للأسنان- وفي علاج التقويم ، لم يكن للنظام اللغوي التأثير المطلوب ، على الرغم من أن الأقواس غير ظاهرة على الاطلاق فهي موجودة في الجانب الداخلي ، الا أنها تسبب إصابات متكررة في اللسان وتستغرق وقتا من أجل العلاج
هذه كانت أبرز السمات السلبية للتقويم اللغوي، بعده ظهر نظام اللويحات الشفافة و هي طريقة رائجة في علاج تقويم الأسنان حيث يتكون من سلسلة شفافة يمكن تركيبها و ازالتها بسهولة و يتم استبدالها ضمن فترات معينة لتحسين حالة الأسنان